طلبت فتاة من أمها ذات يوم أن تسمح لها بممارسة الحب مع صديقها
ففكرت الأم العاقلة الخبيرة وقالت أمهلينى أسبوعاً بشرط تنفيذ ما أطلبه منك
وهو أن تذهب أمام قصر الملك وترمى نفسها امام الملك أثناء خروج موكبه كما لو كانت فاقدة للوعى وتنتظر ما يحدث وتحكيه لأمها
ففعلت ورمت نفسها أمام حصان الملك فنزل عن جواده وأفاقها بنفسه وأمر بتوصيلها لبيتها
ثم طلبت الأم منها أن تفعل ذلك فى اليوم الثانى فتركها الملك ولم يلتفت اليها وجرى اليها الوزير وأفاقها ثم تركها
وفى اليوم الثالث ألقت نفسها أمام الوزير فلم ينظراليها وتلقاها قائد الحرس فأفاقها
وفى اليوم الرابع أفاقها أحد الجنود لأن قائد الحرس لم ينظر اليها
وفى اليوم الخامس أفاقها أحد المارة من عامة الشعب
وفى اليوم السادس أزاحها الناس بأرجلهم عن الطريق الى الرصيف و افاقها أحد الشحاذين على الرصيف
وفى اليوم السابع لم تجد الا كلباً يبلل وجهها بلسانه
فقالت لها أمها وكذلك يكون حال من تسقط فى المجتمع يتناولها الشريف
ثم يتركها لمن هو دونه حتى تصبح يوماً سلعة رخيصة لكلاب السكك