اشتقت لك .. يا ايها المجنون

مشتاقة انا
مشتاقة لك
لعينيك و شفتيك .. لحضنك التي تغفى فيه عينايا بأمان
لقلبك الدافىء .. الذي لطالما خبأني من برد الشتاء
لكفيك .. و نسمة الحب من خديك
لرحلة طويلة على شاطىء السعادة .. تسير بها قربي
و تغني لي بصوتك الرقيق .. و تهمس في اذني كي لا يسمع الغروب ما تقول
تحملني بين ذراعيك حيث يسكن سلام العالم باسره
و نطير سوياً الى كون غير هذا الكون
و سماء يسكنها غير هذا القمر و غير هذي النجوم
نبحر في كوكب الغرام .. و نسكب الحب في كل مكان
و نروي بحور السعادة من فيض سعادتنا
سعادتنا...؟؟؟
تلك التي نسجنا حلاها من حلى ارواحنا
و جمال حبنا
الان انا مشتاقة لك .. و لست هنا لتسمعني
مشتاقة لك بجنون .. يا ايها المجنون في حب ليلى
بات لي مجنون بحبي .. و انا حبي له فاق الجنون
و شوقي مزق اسوار الحنين
و كسر قيود الانتظار
و انت لم تشعر بهذا الشوق.. وهذا العذاب
... و التزمت الفراق